أخصائية تغذية
تُعتبَر ملصقات التغذية أداة أساسية وتساعد المستهلكين في اتخاذ قرارات غذائية مدروسة، خصوصاً مع تزايد الوعي الصحي. فهي تتيح للمستهلكين فهم محتوى الأغذية من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، ممّا يُسهِم في تحسين الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بأمراض مثل السمنة والسكري.
مكوّنات ملصقات التغذية
حجم الحصة: يشير إلى الكمية الموصى بها من الطعام. على سبيل المثال، إذا كانت حصة الشوكولاتة 30 غراماً، فإنّ تناولك لقطعتَين يعني الحصول على ضعف السعرات الحرارية. لذا، يساعدك معرفة حجم الحصة في التحكّم في استهلاك السعرات.
السعرات الحرارية: من المهمّ متابعة السعرات الحرارية لكل حصة. تحتوي عبوة رقائق البطاطس على حوالى 150 سعرة لكل 28 غراماً، بينما يحتوي الفشار المحضّر بالهواء على 80 سعرة لكل 3 أكواب. وتشير دراسة حديثة إلى أنّ المراقبة الدقيقة للسعرات تدفع المستهلكين إلى اختيار خيارات صحية أكثر.
محتوى الدهون: تحقّق من محتوى الدهون، وكُن حذراً من الدهون المتحوّلة التي تشير إلى خيارات غير صحية. وقد تحتوي الأطعمة مثل رقائق البطاطس والمخبوزات التجارية على هذه الدهون، لكن يمكنك استبدالها بخيارات صحية مثل الأفوكادو أو المكسّرات.
السكّريات المضافة: انتبه لمحتوى السكريات المضافة. على سبيل المثال، تحتوي بعض حبوب الإفطار على 12 غراماً من السكر لكل حصة. ويُفضّل اختيار الحبوب التي تحتوي على أقل من 6 غرامات من السكّريات المضافة لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة استهلاك السكّر.
محتوى الألياف: إبحث عن المنتجات التي تحتوي على 5 غرامات أو أكثر من الألياف لكل حصة، مثل الخبز الكامل الذي يحتوي على 6 غرامات. تعزّز الألياف صحة الجهاز الهضمي وتشعرك بالشبع.
الفيتامينات والمعادن: تحقّق من محتوى الفيتامينات والمعادن المهمّة مثل فيتامين D والكالسيوم والحديد. يوفّر الحليب المدعّم بفيتامين D، مثلاً، حوالى 25% من الكمية الموصى بها في كل كوب.
إنّ فهم ملصقات التغذية ضروري لتحسين الصحة العامة. ويجب على المستهلكين أن يكونوا واعين للمكوّنات وتأثيراتها الصحية. فمن خلال القراءة الذكية لهذه الملصقات، يمكن تحقيق خيارات غذائية أفضل تؤدّي إلى نمط حياة صحي ومتوازن.